Ahmed Samir

Marketing Manager

Content Manager

Social Media Expert

Design Thinking Trainer

Ahmed Samir

Marketing Manager

Content Manager

Social Media Expert

Design Thinking Trainer

Blog Post

هل الوقاحة فن من فنون التسويق؟ الإجابة عند كيم كارداشيان!

يوليو 1, 2025 A-B Marketing
هل الوقاحة فن من فنون التسويق؟ الإجابة عند كيم كارداشيان!

لما تيجي تسمع كلمة “التسويق”، غالبًا بتفكر في الإعلانات، الحملات الذكية، العروض، والإبداع. لكن في نوع مختلف من التسويق، بيستخدم الجدل والوقاحة كوسيلة لجذب الانتباه… ومفيش حد فهم اللعبة دي زي كيم كارداشيان.

في التدوينة دي، هنتكلم عن:

  • هل الوقاحة وسيلة فعالة في التسويق؟
  • أمثلة من حياة كيم كارداشيان
  • ليه بعض البرندات بتعتمد على الصدمة؟
  • إمتى تكون الوقاحة مفيدة؟ وإمتى تضر البراند؟

لو مهتم تعرف حدود الجرأة في عالم التسويق، كمل القراءة.


مين هي كيم كارداشيان؟ وليه تعتبر Case Study مهمة في التسويق؟

كيم كارداشيان بدأت شهرتها من لا شيء تقريبًا، لكنها قدرت تبني إمبراطورية بذكاء تسويقي عالي جدًا. استخدمت اسمها، شكلها، وأسلوب حياتها في خلق علامة تجارية شخصية (Personal Brand) مميزة، حتى لو كان ده أحيانًا على حساب الجدل.

بعض المحللين بيعتبروها من أقوى الأمثلة على personal branding، وده بيعني تحويل الشخص نفسه لبراند قابل للتسويق.


هل الوقاحة نوع من التسويق؟

الإجابة القصيرة؟ أحيانًا، أيوه.

في علم التسويق، في مفهوم اسمه shock advertising، وهو نوع من الدعاية بيهدف لإثارة مشاعر قوية (صدمة، غضب، دهشة) علشان يفضل البراند في ذهن الجمهور.

Shock advertising – Wikipedia

كيم استخدمت ده كتير، سواء بلبسها، تصريحاتها، أو برامجها. الناس ممكن تكرهها أو تحبها، لكن محدش بيقدر يتجاهلها. وده جوهر التسويق: تخلي الناس تتكلم عنك.


أمثلة من كيم كارداشيان

  1. برنامج الواقع “Keeping Up with the Kardashians”:
    • اتبنى بالكامل على حياة العيلة، خلافاتهم، دراماهم. ناس كتير شافته تافه، لكنه عمل ملايين.
التسويق وكيم كاريديشيان
  1. جلسات التصوير الجريئة:
    • بعض الصور اللي نشرتها عملت ضجة عالمية. الهدف؟ تريند، وضمان إن اسمها مش بيخرج من الترند.
  2. البراندات الخاصة بيها:
    • زي SKIMS (ملابس داخلية وشيب وير)، استخدمت جسمها ومظهرها في الترويج، رغم الانتقادات، لكنها نجحت جدًا.

ليه الجدل أحيانًا بيخدم التسويق؟

  • التريند أسرع وسيلة للانتشار
  • كل الناس بتحب تتكلم عن المواضيع المثيرة
  • الاختلاف والتمرد عليهم جاذبية خاصة
  • البراندات اللي “تكسّر القواعد” دايمًا بتبقى في الصورة

بعض البراندات العالمية بتستخدم نفس الأسلوب:

  • Benetton
  • Calvin Klein
  • Diesel

إمتى تكون الوقاحة خطر على البراند؟

رغم إن الجدل أداة قوية، إلا إنه سلاح ذو حدين. لو تم استخدامه غلط، ممكن يسبب:

  • أزمة أخلاقية
  • هجوم من الجمهور
  • دعوات للمقاطعة
  • خسارة ثقة العملاء

الفرق هنا في النية، التوقيت، والسياق. مش أي براند ينفع يعمل زي كيم.


الدرس المستفاد: هل تسويقك محتاج شوية جرأة؟

في عالم التسويق، الجرأة مطلوبة… بس لازم تكون محسوبة.

لو جمهورك شاب، منفتح، وبيحب المثير، ممكن تستفيد من لمسة جدل خفيفة. لكن لو جمهورك محافظ أو حساس، الأفضل تمشي بخط آمن.

مش لازم تبقى وقح علشان تبقى شجاع.

التسويق وكيم كارديشيان

خلاصة التدوينة:

كيم كارداشيان عرفت تستخدم الوقاحة، الجدل، والترندات بشكل عبقري لصالحها. مش كل الناس تقدر تعمل كده، ومش كل البراندات يناسبها ده.

لكن الدرس الأهم لأي شخص بيدرس التسويق:

  • اسأل نفسك دايمًا: هل الطريقة دي هتخلّي الناس تتكلم؟
  • ولو اتكلموا… هيتكلموا بإعجاب ولا هجوم؟

التسويق الناجح مش بس في بيع المنتج، لكن في خلق قصة يتكلم عنها الناس.

Tags:
Write a comment