أ-ب تسويق | ليه أغلب الناس بتبدأ تسويق وبتقف؟ وإزاي تكمل المشوار؟
شفت ده بيحصل كتير
ناس كتير بتدخل مجال التسويق بحماس شديد.
يسجلوا في كورسات، يتفرجوا على فيديوهات، ويمكن حتى يفتحوا صفحة أو مشروع صغير.
لكن بعد أسابيع… يختفوا.
لا فيه بوستات جديدة.
ولا تقدم.
ولا دافع.
لو أنت حسيت إنك عايز توقف أو فعلًا بطّلت، فصدقني: إنت مش لوحدك.
والأهم: إنت مش السبب.
في التدوينة دي، هنتكلم بصراحة: ليه ده بيحصل؟ وإزاي ممكن تكسر الدائرة دي وتكمل طريقك في التسويق.
ليه أغلب الناس بتسيب التسويق بسرعة؟
١. عايز يتعلم كل حاجة في وقت واحد
مجال التسويق واسع جدًا:
محتوى، إعلانات، سوشيال ميديا، SEO، إيميلات، براندينج، تحليلات… إلخ.
لما تحاول تتعلم كل ده مرة واحدة، طبيعي تتوه وتتعب.
زي بالضبط إنك تحاول تبقى شيف، وأخصائي تغذية، ومدير مطعم، ومبرمج تطبيقات أكل… في شهر واحد.
الضغط ده بيعمل شلل، وبعدها بييجي الانسحاب.
٢. بيجري ورا الترندات، مش الأساس
المبتدئين أوقات بيركزوا على “إيه التريند دلوقتي” — أدوات الذكاء الاصطناعي، تريندات تيك توك، أسرار ChatGPT… إلخ.
المشكلة؟ دي حاجات متغيرة. لكن اللي بيثبت هو الأساس.
لو ما فهمتش إزاي الناس بتفكر، وإزاي توصل لهم القيمة، الترند مش هينفعك.
٣. بيقارن نفسه بالخبراء
السوشيال ميديا مش بتساعد.
تفتح لينكدإن، تلاقي ناس معاهم 100 ألف متابع، بيكسبوا ملايين من حملات، أو معاهم جوائز.
وإنت؟ لسه بتحاول تفهم يعني إيه CTR.
المقارنة دي بتموت الحماس، خصوصًا لو نسيت إن كل الناس دي بدأت من الصفر زيك بالضبط.
٤. بيتعلم ومبيطبقش
التفرج على فيديوهات والكورسات بيخدعك بإحساس إنك بتتقدم، لكن الحقيقة: التعلم بدون تطبيق = صفر.
لو اتعلمت حاجة النهارده ومجربتهاش خلال أسبوع، غالبًا هتنساها خلال شهر.
كتير بيفضلوا في مرحلة “أنا بتعلم”، بس ماينقلوش أبدًا لمرحلة “أنا بشتغل”.
٥. مش شايف نتيجة بسرعة
التسويق مش سحر.
الـ SEO بياخد شهور.
النمو الطبيعي بطيء.
الإعلانات محتاجة تجارب.
وبناء البراند بياخد وقت.
بس إحنا بنعيش في عصر النتائج السريعة، ولما النتيجة ما تظهرش فورًا، ناس كتير بيفكروا إنهم فشلوا.
لكن هم ما فشلوش… هم محتاجين صبر.
طيب… إزاي تكمل؟
بعد ما عرفنا المشاكل، خلينا نقولك على الحلول:
١. ركّز في مجال واحد بس
ما تحاولش تبقى “خبير تسويق شامل” من أول يوم.
ابدأ بحاجة واحدة:
- بتحب الكتابة؟ جرب تسويق المحتوى
- بتحب الأرقام؟ جرب SEO أو التحليلات
- بتحب التصاميم؟ جرّب السوشيال ميديا أو التصميم
- بتحب التنظيم؟ جرب تخطيط الحملات
اتقن مجال واحد… وبعدها وسّع.
٢. نفّذ حتى لو مش جاهز
ما تستناش تكون خبير.
اكتب بوست.
انشر مقالة.
جرب إعلان بـ 100 جنيه.
صمم حملة وهمية.
ساعد صديق.
هتتعلم أكتر من تجربة واحدة أكتر من 10 ساعات تعليم نظري.
٣. ابني بورتفوليو بسيط بنفسك
صوّر خطواتك. شارك محاولاتك.
حتى لو شكلها بسيط أو مش مثالية—بيّن رحلتك.
الشركات بتحب تشوف “تجربة فعلية” أكتر من شهادات.
٤. انضم لمجتمع
التعلم لوحدك بيكون مرهق.
انضم لجروب فيسبوك، قناة لينكدإن، سيرفر ديسكورد، أو ورشة محلية.
اسأل. شارك تعبك. احتفل بالخطوات الصغيرة.
الصحبة بتخليك تكمل.
٥. حدد أهداف صغيرة وواضحة
انسى حلم “أبقى ماركتير عالمي”.
ابدأ بـ:
- “هكتب مقالة واحدة كل أسبوع”
- “هشغّل حساب إنستجرام لمدة ٣٠ يوم”
- “هخلص كورس واحد في الشهر”
رؤية كبيرة + خطوات صغيرة = نجاح فعلي.
الخلاصة: خليك واقعي وابدأ فعليًا
التسويق مش محتاج تكون مثالي.
ولا محتاج تكون عارف كل حاجة.
كل اللي محتاجه إنك تكمل.
معظم الناس ما بيكملوش مش علشان مش مناسبين… لكن علشان ما ادووش نفسهم فرصة كفاية.
إنت تقدر تكون مختلف.
اختار الاستمرار بدل الاستسلام.
الخطوة الجاية؟ مارس التسويق مش بس اتعلمه
كل ما طبّقت أكتر، كل ما اتعلمت أكتر.
ابدأ صغير. خليك حقيقي. خليك فضولي.
الرحلة بدأت… والمهم إنك تكملها.
في المقال الجاي من سلسلة أ-ب تسويق:
اختبار شخصية تسويقي بسيط يحدد أنهي مجال مناسبك في التسويق. جربه مجانًا.
حاسس إنك تايه؟ عندك سؤال؟ ابعتلي أو سيب تعليق.
إنت مش لوحدك، وإحنا بنكمل سوا خطوة بخطوة.
- أهم شهادات Google Digital Garage: الفوائد وفرص العمل بعد الحصول عليها
- ازدهار التسويق العقاري: كيف أصبحت شركات العقارات أكبر جهة توظيف للمسوقين في مصر؟
- كيف يساعدك التفكير التصميمي والتسويق في البحث عن وظيفة بذكاء أكبر
- أفضل أقسام كلية التجارة لو ناوي تشتغل في التسويق بعد التخرج
- تنسيق كلية الآداب 2025: مستقبلها وفرص العمل في التسويق