رحلتي علشان اتعلم تسويق: من أول فرصة لسوشيال ميديا لحد موقع Marketing with Ahmed

فيه سؤال دايمًا بيتكرر:
إزاي اتعلم تسويق؟
والإجابة بالنسبة لي مش كانت كورس أو شهادة، لكن كانت رحلة، بدأت بخطوة صغيرة جدًا وأنا لسه طالب في كلية تربية وأداب إنجليزي – جامعة عين شمس.

إزاي بدأت اتعلم تسويق وأنا لسه طالب في الكلية؟

أنا عمري ما كنت طالب نمطي. صحيح كنت مجتهد، بس كان عندي شغف أكبر بالعالم اللي بره المدرجات. وقتها بدأت أكتشف إن عندي قدرة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مختلف. مش مجرد “بوستات”، لكن كنت بحب أطلق مبادرات، أخلق تفاعل، أكتب محتوى يشد الناس ويخليهم يتحركوا.

ومن وسط الزحمة دي، جاتلي أول فرصة حقيقية.

الفرصة الأولى: سوشيال ميديا في وقت الثورة

في 2011، وصديق ليا كان لسه بادئ شركة إنتاج اسمها PMC Egypt Production. وقتها قال لي:
“إنت شاطر أونلاين، إيه رأيك تمسك السوشيال ميديا؟”
ومن هنا بدأت أول خطوة في رحلتي مع التسويق، من غير ما أكون أعرف يعني إيه Marketing فعليًا!

الشركة وقتها كانت شغالة على إنتاج برامج وإعلانات بتمويل من صندوق المعونة الأمريكية (USAID)، وكان في دعم إداري وفني ضخم. وهنا كانت الفرصة التانية: مش بس اشتغلت، لكن كمان أخدت تدريبات على أعلى مستوى في:

• كتابة المحتوى الإعلاني
• إدارة الحملات المدفوعة
• استراتيجيات السوشيال ميديا
• مبادئ التسويق الرقمي

والمفاجأة؟
إن أغلب الحاجات اللي اتعلمتها في التدريب، كنت بالفعل بطبقها intuitively!
يعني أنا فعليًا كنت “مسوق بالفطرة”، لكن التدريب خلاني أفهم ليه اللي بعمله بيشتغل.

ودي كانت البذرة اللي بنيت عليها

التجربة دي كانت نقطة انطلاق، لكن الرحلة ماوقفتش هنا. مع الوقت، ومع دخولي في سوق العمل بشكل احترافي، بدأت أحس إن المعرفة الفطرية مش كفاية.

علشان كده، بدأت أطور نفسي بشكل أكاديمي ومنهجي، وخدت كورسات متخصصة في التسويق الرقمي، والتخطيط الاستراتيجي، وكتابة المحتوى، من منصات عالمية زي Google، HubSpot، Coursera.

ومع كل خطوة، كنت بافهم إن التسويق مش بس “بوست حلو”، لكن علم كامل بيجمع بين التحليل، والاتصال، والإبداع، وفهم سلوك الناس.

طيب… إزاي اتعلم تسويق بجد؟ (لو بدأت من الصفر)

فيه دروس كتير أخدتها من الرحلة دي، بس أهم درس هو:
التعلم في التسويق مش خط مستقيم، ومش لازم تبدأ بكورس غالي.

لو بسأل نفسي النهارده: “إزاي اتعلم؟” أقول:

1. ابدأ من نفسك: شوف أنت بتتفاعل مع إيه أونلاين، بتحب أنهي نوع محتوى، وإزاي ممكن تطور من ده.
2. اشتغل على مشروع حقيقي (حتى لو تطوعي): ده أفضل طريق تتعلم منه.
3. اقرأ كتب التسويق الكلاسيكية: زي “Contagious” أو “Made to Stick”، هتغير نظرتك للمحتوى.
4. تابع الكورسات المجانية: مواقع زي Coursera وGoogle Digital Garage هتديك الأساس.
5. اطبق كل حاجة فورًا: ما تأجلش. نفذ على صفحتك أو على مشروع صغير.
6. ادرس حملات نجحت: وافهم ليه نجحت؟ ليه الناس اتفاعلت؟ ده تدريب في حد ذاته.

ليه قررت أعمل موقعي “Marketing with Ahmed”؟

بعد سنين من الشغل في المجال، ما بين شركات، حملات، ومبادرات مجتمعية، وصلت لمرحلة حسيت إن عندي رسالة. مش بس شغل، لكن محتوى مفيد، وخبرة ممكن تساعد ناس تانية تبدأ.

موقع Marketing with Ahmed هو المساحة دي.
مكان أشارك فيه:

• تجاربي في التسويق
• مصادر مفيدة للتعلم
• فرص حقيقية في السوق
• تحليلات لحملات ناجحة
• وأهم من كل ده: إجابات بسيطة على سؤال معقد: “إزاي اتعلم الماركتينج بجد؟”

اللي اشتغل معايا… ممكن يشتغل معاك

أنا بدأت من غير شهادة في التسويق، من غير خطة واضحة، ومن غير أدوات متقدمة.
لكن اللي فرق معايا هو إن كل فرصة صغيرة كنت باخدها على محمل الجد، وكل تجربة جديدة كنت بتعلم منها.

النهارده، أنا بشتغل في المجال، وعندي مجتمعي الخاص، وموقعي بيتصدر بكلمات زي التفكير التصميمي والتسويق“

لو بدأت النهارده اتعلم تسويق … ممكن ابقى في مكان مختلف تمامًا السنة الجاية؟

أيوة متخليش التردد يمنعك.
ابدأ بتجربة. اشتغل على نفسك. اسأل. طبق. افشل واتعلم.
وإن شاء الله تبقى أنت كمان بتحكي رحلتك بعد سنة أو اتنين، وتجاوب على نفس السؤال:

هل محتاج تبدأ دلوقتي؟

ابدأ بقراءة أفضل كتب التسويق، أو شوف مقارنة كورسات التسويق في مصر.
ولو عندك سؤال، ابعتلي في Ask Ahmed، وهساعدك.